Monday, September 19, 2011

إلقاء المحاضرة أما الجمهور



بعد الوصول إلى البلاد والاستقبال لكثير من الأقرباء والأصدقاء، خلال شهر رمضان الأبرك والنصف الأول من شهر شوال هذا العام 1432 هـ ظ 2011 م. وذلك بمناسبة رجوعي إلى البلاد بعد أن كنت غائبا عنه مدة طويلة. فالأيام الأوائل في البلاد اعتبرتها فترة الوقوف والراحة التي بطبيعتها الفراغ من أي عمل ونشاط، حيث قطعت عدم قبول أي اقتراح بالشغل أو العمل في أي مكان كان.

إلا أن هذا القرار لا يدوم كثيرا، وذلك بعد أن طلب مني بعض الأقراباء والزملاء القيام بإلقاء المحاضرة العلمية في مناسبات مختلفة، مثل حفلة وليمة السفر لابن عمي الذي سيسافر إلى الحج، وحفلة تختيم القرآن في إحدى المعاهد الدينية التي يترأسها عمي. فمثل هذه المناسابات سيحضرها الجمع الغفير رجالا ونساء، كبارا وصغارا، ولذلك عند ما أجبت الدعوة لا بد لي من استعداد بكل الوسائل حتى أستطيع إلقاء المحاضرة بطريقتها الخاصة، لأن المحاضرة العامة تختلف طبيعتها عن الندوات العلمية.

وفي الوقت نفسه، جاءني الطلب بالمشاركة في عدة مؤتمرات، فهذه بالنسبة لي ليست غريبة، ولا يحتاج القيام بها إلى استعداد خاص كما في المحاضرة العامة، لأنّي –في الحقيقية- قد تعودت بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات عندما كنت طالبا في الجامعة خارج البلاد. وأنا على يقين أن مثل هذه المحاضرة العامة ستعطيني تجربةً نادرةً ودرساً خاصاً