كان أحد أصدقائي –وهو من نفس المدينة- يقترح عليّ بإلقاء الدرس حول المقاصد الشرعية لطلبة الجامعات الإسلامية بالعاصمة جاكرتا. قائلاً: "هذه المادة لا يقوم بتدريسها أحد من الأساتذة الجامعيين، إذا تقوم بذلك فأنت الرائد في الموضوع" يحاول بذلك اقناع موقفي. فحسب الخطة المقدمة إليّ، ستقام دورة قصيرة في علم المقاصد الشرعية بداية من فاتح شهر ديسمبر المقبل (12/2011)، هذا البرنامج –كما بينه الأخ الزميل- نتيجة التعاون بين المركز لدراسات المعاهد الدينية وتطويرها ومنتدى الطلبة الإسلامية بالجامعة الإسلامية الحكومية بجاكرتا
نعم أن موضوع المقاصد الشرعية في بلادي ما زال قليلاً وبعيداً عن الحد المثالي، لأنه ليس هناك من اهتم به بصفة خاصة ودراسة عميقة إلا بعض الأساتذة الذين يختصصون بمادة أصول الفقه، فهؤلاء الأساتذة في محاضراتهم يتعرضون إلى هذا الموضوع على الرغم من البسطة والسرعة. "أنت في هذا البلاد من الأوائل الذين حملوا لواء علم المقاصد، يا الله، بلّغ عني ولو آية...!" أكّد على ذلك الزميل مقتبساً بكلام سيّدنا خير الأنام
وفي الحقيقة، الشيء الذي يجلب الانتباه من الطلبة الجامعية ويعطيهم الملاحظة، هو كون المقاصد الشرعية من المواد الجدد بالنسبة لهم، يحتاجون في معرفتها والإلمام بها إلى توجيه خاص من الشخص المتمكن الذي حصل على شهادة علمية بالموضوع، ولذلك ليس لي أي تبرير في ردّ الاقتراح وعدم الموافقة عليه
نعم أن موضوع المقاصد الشرعية في بلادي ما زال قليلاً وبعيداً عن الحد المثالي، لأنه ليس هناك من اهتم به بصفة خاصة ودراسة عميقة إلا بعض الأساتذة الذين يختصصون بمادة أصول الفقه، فهؤلاء الأساتذة في محاضراتهم يتعرضون إلى هذا الموضوع على الرغم من البسطة والسرعة. "أنت في هذا البلاد من الأوائل الذين حملوا لواء علم المقاصد، يا الله، بلّغ عني ولو آية...!" أكّد على ذلك الزميل مقتبساً بكلام سيّدنا خير الأنام
وفي الحقيقة، الشيء الذي يجلب الانتباه من الطلبة الجامعية ويعطيهم الملاحظة، هو كون المقاصد الشرعية من المواد الجدد بالنسبة لهم، يحتاجون في معرفتها والإلمام بها إلى توجيه خاص من الشخص المتمكن الذي حصل على شهادة علمية بالموضوع، ولذلك ليس لي أي تبرير في ردّ الاقتراح وعدم الموافقة عليه
No comments:
Post a Comment